الوصف
رمز الحياة الأصلي متاح الآن لعشاق الفن الذين يرغبون في إضافة أعمال فريدة إلى مجموعاتهم.
بيان الفنانين
في “رمز الحياة”، تُلخص ديانا فانستون عبثية عصر كوفيد وقلقه في استعارة مؤثرة. استعارة تنتقد هوس مجتمعنا بمعقم اليدين خلال الجائحة.
تركيبها بسيطٌ بشكلٍ خادع، يدعو المشاهد إلى الاقتراب من القطعة بشعورٍ من الألفة. ولكن عندما يُحدّق المرء في البتلات الرقيقة والساق النحيلة، تتضح الرمزية. هذه ليست زهرةً عادية، بل تذكيرٌ قويٌّ بمحاولات مجتمعنا اليائسة للسيطرة على ما لا يُمكن السيطرة عليه.
يُعدّ استخدام فانستون للدقة ضربةً فنيةً بارعة، إذ تتيح للمشاهد أن يكشف تدريجيًا عن طبقات المعنى الكامنة في هذه الطبيعة الساكنة التي تبدو بريئة. تُمثّل الوردة، التي غالبًا ما ترمز إلى الحب والجمال، هنا تعليقًا واضحًا على أولوياتنا الجماعية خلال الجائحة. في عصرٍ أصبحت فيه النظافة الشخصية مسألةً وطنيةً، ارتقت زجاجة معقم اليدين المتواضعة إلى مستوى غير مسبوق من الأهمية.
المزهرية نفسها مُصممة بضوء ذهبي خافت، تُثير شعورًا بالدفء والراحة. هذا اختيار متعمد، إذ تسعى فانستون إلى إبراز سخرية هوس مجتمعنا بالنظافة. بوضع رمز النقاء هذا في شكل عضوي هش (الوردة)، تُبرز بذكاء التوتر بين رغبتنا في النظام وفوضى الحياة المتأصلة.
من خلال استكشافها الدقيق للرمزية، تشجعنا فانستون على إعادة النظر في علاقتنا بالثقافة المادية والقيم التي ننسبها للأشياء اليومية. وبذلك، تُقدم تعليقًا قويًا على تجاربنا المشتركة خلال الجائحة، تعليقًا سيظل صداه يتردد طويلًا بعد انقضاء الأزمة.
في لوحة “رمز الحياة”، تُجسّد ديانا فانستون ببراعة قلق عصر كوفيد وعبثيته، محولةً إياه إلى عمل فني مؤثر وملفت للنظر. يدعو هذا العمل المشاهدين إلى التوقف والتأمل وإعادة النظر في أولوياتهم. وبينما نستكشف تعقيدات واقع ما بعد الجائحة، تُذكّرنا هذه اللوحة بقيمنا الجماعية، لا سيما كيف يمكن أن تكون جميلة ومعيبة في آن واحد.
التفاصيل الفنية
- المقاس: 45.7 × 61 سم
- زيت على قماش
- تتضمن شهادة الأصالة الموقعة من قبل ديانا.
- يتم شحن رمز الحياة الأصلي على شكل لوحة قماشية ملفوفة جاهزة للتركيب.